أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن "أكاديمية شباب الباحثين" تمثل ركيزة استراتيجية لإعداد نخبة من العلماء الشباب القادرين على الابتكار والمنافسة إقليميا ودوليا، مشددا على ضرورة تزويدهم بأحدث المعارف والمهارات العملية التي تعزز من مكانة مصر العلمية والبحثية.
وأوضح عاشور أن تطوير الأكاديمية جاء بالتعاون مع مؤسسة "كلاريفيت" العالمية، المتخصصة في معلومات وتحليلات البحوث، لضمان الدمج بين أفضل الممارسات الدولية وأولويات التنمية الوطنية. واستفاد البرنامج من خبرات "كلاريفيت" في مجالات قواعد بيانات الاستشهادات، تقييم البحوث، والنشر الأكاديمي، مع التركيز على مهارات الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وزيادة ظهور الباحثين على الساحة الدولية.
وأشار عاشور إلى أن الأكاديمية تستهدف تطوير الكفاءات الأساسية للباحثين في بداياتهم المهنية، بما ينعكس على مساهمتهم الفاعلة في قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي محليًا ودوليًا، ولفت إلى أن البرنامج يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي بما يتماشى مع احتياجات المنظومة الأكاديمية في مصر.
7 محاور رئيسية
ويشتمل البرنامج التدريبي على سبعة محاور رئيسية، منها: “كتابة المخطوطات البحثية، إرشادات الكتابة العلمية، اختيار الدوريات المناسبة، وإدارة عمليات النشر. كما يغطي مهارات إعداد طلبات التمويل وفقًا للمعايير المحلية والدولية، وأسس تحكيم البحوث وأخلاقيات التقييم العلمي”.
ويمتد البرنامج لتطوير مهارات التدريس الجامعي بالاستناد إلى استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي من خلال إدارة حقوق الملكية الفكرية، وبناء شراكات فاعلة، ويشمل أيضًا تنمية مهارات التواصل البحثي مع فئات متعددة، بناء الملفات الرقمية للباحثين، ووضع استراتيجيات للتعاون البحثي والأكاديمي على المستوى الدولي.
0 تعليق