أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أمس الأربعاء، عن تنفيذها عملية عسكرية واسعة ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية، مؤكدة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" وعدد من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، إلى جانب تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على مواقع حيوية وعسكرية داخل إسرائيل.
وفي بيان رسمي، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن العملية تأتي "في إطار الرد على العدوان الأمريكي على اليمن، وردًا على الجرائم التي تُرتكب بحق أبناء الشعب اليمني"، مشيرًا إلى أن سلاح الجو المسير التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ الهجوم باستخدام عدد من الطائرات المسيّرة.
وأوضح أن العملية الجديدة جاءت بعد 24 ساعة فقط من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"، وهي العملية التي أجبرتها، بحسب قوله، على مغادرة موقعها إلى أقصى شمال البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "F-18"، وإفشال هجوم جوي كان يستهدف اليمن.
وأضاف أنهم واصلوا مطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر، في تصعيد خطير للتوتر العسكري بين الحوثيين والولايات المتحدة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن سريع عن تنفيذ عملية مزدوجة تستهدف إسرائيل، مؤكدًا أن ثلاث طائرات مسيّرة من طراز "يافا" استهدفت مواقع حيوية وعسكرية في مدينة يافا المحتلة، في حين استهدفت طائرة مسيّرة رابعة هدفًا حيويًا في منطقة عسقلان.
وأكد الحوثيون في ختام بيانهم أن هذه العمليات تأتي في إطار "إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة"، مجددين التزامهم بمواصلة الهجمات "حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة".
0 تعليق