قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث في غزة مأساة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وأضاف "هريدي"، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن الهدف الأساسي الآن لإسرائيل هي حرب التجويع والتهجير، مشيرًا إلى أن هذه هي هي الخطة الإسرائيلية التي يتم تطبيقها على الأرض أمام عين العالم أجمع بتغطية سياسية وبدعم عسكري وبغطاء دبلوماسي من الولايات المتحدة الأمريكية، سواء الإدارة السابقة أو الحالية.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة أظهرت عدم قدرتها على التعامل مع الأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين؛ لأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يكن فقط على الشعب الفلسطيني، وإنما على منظمة الأمم المتحدة نفسها ممثلة في وكالة غوث اللاجئين "الأونروا".

ولفت إلى أن الأمم المتحدة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة اكتفت بإصدار البيانات ووقفت عاجزة ولا زالت، متابعًا:"ولا اعتقد أن دور الأمم المتحدة سيشهد أي تغير في الاتجاه ووقف إطلاق الناروالعبء والمسئولية الكبرى ملقاة على عاتق مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بكل أنواعها".