قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية، إن العملية العسكرية التي تشنها  قوات الاحتلال الإسرائيلي تتواصل على مدينة جنين ومخيمها تحت ذريعة "القضاء على الإرهاب"، في وقت يتصاعد فيه القلق من اتساع الهجمات شمال الضفة الغربية.

وأضافت “السلامين”، خلال تصريحاتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن العملية العسكرية لم تتوقف، بل تم توسيع نطاقها لتشمل مخيمات فلسطينية أخرى، حيث تلقى أهالي مخيمي نور شمس وطولكرم إخطارات إسرائيلية بهدم 106 منازل ومبان سكنية خلال 48 ساعة، مشيرة إلى أن هذه المخيمات تمثل رمزًا حيًا لنكبة عام 1948، وما يتعرض له سكانها اليوم يعد محاولة واضحة لطمس هوية اللاجئين الفلسطينيين.

وأشارت لوقوع تفجيرات وهدم منازل، بعضها أحرِق بمواد حارقة، ضمن سياسة تدمير كل ما يرمز إلى العودة الفلسطينية، لافتة إلى أن منازل المخيمات تعد الشاهد الأخير على مأساة التهجير التي عانى منها الفلسطينيون منذ نكبة 1948 والاحتلال عام 1967 أما في باقي مناطق الضفة الغربية، فقد شهدت بلدة بيتا جنوب نابلس اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال، اندلعت خلاله مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد شاب يبلغ من العمر 29 عامًا.

 قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي حلحول وبني نعيم

 وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي حلحول وبني نعيم، في جنوب الضفة الغربية، وأغلقت المحال التجارية تحت تهديد السلاح، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة، مشيرة إلى أن الاعتداءات امتدت إلى منطقة الأغوار، حيث اقتحم المستوطنون بلدات عدة، وتم تسجيل حادثة اعتداء على شقيقتين من ذوي الإعاقة في بلدة سعير، حيث قام المستوطنون برش مادة سائلة عليهما.