بعد ضربات إسرائيلية لدمشق.. نتنياهو يجدد تعهده بحماية أفراد الطائفة الدرزية

0 تعليق ارسل طباعة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح الجمعة، إن الاحتلال الاسرائيلي هاجم هدفًا بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، مجددًا تعهده بحماية أفراد الطائفة الدرزية.

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية فإن هذه هي المرة الثانية التي تضرب فيها إسرائيل أهدافًا في سوريا خلال يومين، تنفيذًا لوعدها بحماية الأقلية الدرزية، التي تورط بعض أفرادها في أعمال عنف طائفي ضد مسلحين سُنّة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

فرض السيطرة على البلاد المنقسمة 

وحسب الصحيفة فإن الضربات الجوية تعكس مدى عدم ثقة إسرائيل بالذين أسقطوا نظام بشار الأسد في ديسمبر، ما يزيد من صعوبة مهمة الرئيس الانتقالي أحمد الشَرَع في فرض السيطرة على البلاد المنقسمة.

وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "ضربت الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، وهذه رسالة واضحة للنظام السوري، لن نسمح بانتشار القوات السورية جنوب دمشق أو بأي تهديد للطائفة الدرزية".

من جانبها، قالت القوات الإسرائيلية إنها استهدفت موقعًا "قريبًا من منطقة قصر الرئاسي في دمشق"، دون أن تحدد الهدف بدقة، ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية.

منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر، سيطرت إسرائيل على مناطق في الجنوب الغربي من سوريا، وتعهدت بحماية الدروز، وضغطت على واشنطن لإبقاء الدولة المجاورة ضعيفة، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري خلال الأيام التي تلت سقوط النظام.

 

أحداث العنف الطائفي في سوريا

بدأت أحداث العنف الطائفي هذا الأسبوع، الثلاثاء، بمواجهات بين دروز ومسلحين في منطقة جرمانا ذات الغالبية الدرزية، بعد انتشار تسجيل صوتي يتضمن شتمًا للنبي محمد، ويُعتقد أن أحد الدروز هو من سجله بحسب ما اشتبه به المسلحون السُّنّة.

وقُتل أكثر من 12 شخصًا قبل أن تمتد أعمال العنف إلى بلدة صحنايا ذات الغالبية الدرزية على أطراف دمشق يوم الأربعاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق