أعلن جمال عبدالرحيم، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، عن بدء أعمال الجمعية العمومية في المؤتمر الصحفي وحدد نصف ساعة فقط لا غير لأعمال الجمعية، كما وجه الدعوة للقضاة بالتوجه إلى قاعات التصويت.
وبدأت الجمعية العمومية بالسلام الجمهوري. جاء ذلك بعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
وتوافد أعضاء الجمعية العمومية اليوم لنقابة الصحفيين للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الصحفيين 2025، وذلك بعد تأجيلها 4 مرات سابقة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
الانتخابات تتم لاختيار النقيب وستة من أعضاء مجلس النقابة
وتنعقد انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين لاختيار النقيب وستة من أعضاء مجلس النقابة، وسط استعدادات تنظيمية وإجراءات استرشادية أعلنتها اللجنة المشرفة، لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وحفاظًا على النزاهة والشفافية.
وبدأت فعاليات الجمعية العمومية في تمام العاشرة صباحًا بتسجيل الأعضاء، وأتاحت اللجنة فرصة السداد المتأخر داخل مركز المعلومات في النقابة حتى نهاية التصويت، مع تخصيص لجنة رقم 23 لهم.
وتقتصر مناقشات الجمعية العمومية، التي تُعقد داخل مسرح النقابة، على الأعضاء فقط بعد إبراز كارنيه "جدول المشتغلين"، وتضمن جدول الأعمال التصديق على محاضر وميزانيات السنوات السابقة، وبيانًا لدعم الشعب الفلسطيني، ثم تبدأ إجراءات الاقتراع بإشراف قضائي كامل من مجلس الدولة.
التصويت مستمر حتى الساعة 7 مساء
ويستمر التصويت حتى السابعة مساءً، مع إمكانية التمديد حال وجود ناخبين داخل الحرم الانتخابي، ويُدلي الناخب بصوته باستخدام بطاقتين: إحداهما لانتخاب النقيب، وأخرى لاختيار ستة أعضاء فقط للمجلس، دون تقييد بعدد من هم تحت أو فوق السن.
ويُشترط إبراز كارنيه 2025 وبطاقة هوية رسمية للتصويت، ويجري فرز الأصوات داخل قاعة "محمد حسنين هيكل" بمقر النقابة، بحضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام.
وفي حال عدم حسم منصب النقيب الذي يبرز في المتنافسين عليه خالد البلشي النقيب الحالي وعبدالمحسن سلامة النقيب الأسبق- بالأغلبية المطلقة (50%+1) -، تُعاد الانتخابات في اليوم التالي بين المرشحين الأعلى أصواتًا، وتُحسم حينها بالأغلبية النسبية.
0 تعليق