اجتمعت  المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، خلال زيارتها إلى محافظة أسوان، بعضوات وأعضاء فرع المجلس بالمحافظة، بحضور الدكتورة هدى مصطفي مقررة الفرع، وداليا حمدى مدير عام الإدارة العامة لمتابعة الفروع بالمجلس.

وعبرت المستشارة أمل عمار، عن سعادتها بتواجدها بمحافظة اسوان، متوجهة بالشكر لأعضاء وعضوات فرع المجلس بأسوان على مجهوداتهم خلال الفترة السابقة للوصول إلى السيدات بقرى ونجوع المحافظة على الأرض؛ من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التى تمت والعمل على تقديم الدعم والمساندة، إلى جانب التوعية والتدريب لأكبر عدد من السيدات فى أسوان وتمكينهن اقتصاديا.

ورحبت الدكتورة هدي مصطفي عبدالوهاب، مقررة الفرع، بالمستشارة أمل عمار في  محافظة أسوان، واستعرضت أنشطة  وجهود الفرع خلال الفترة الماضية وخطته المستقبلية على الأرض لتمكين المرأة فى أسوان، مشيدة بالدعم الدائم من جانب محافظ أسوان ودوره في تذليل اي تحديات قد  تواجههم ومساندتهم لتمكين المرأة في جميع المجالات.

وكانت شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ختام فعاليات التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة حول "مناهضة العنف ضد المرأة ومهارات وفنون التواصل والقيادة" الذى نظمه  المجلس بالتعاون مع وزارة العدل ممثلة في قطاع حقوق الانسان والمرأة والطفل و مع مجلس الدولة، وذلك بحضور المستشار   حسام صادق.. القائم بأعمال مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الانسان والمرأة والطفل..والدكتورة نسرين البغدادي..نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، والمستشارة رشا محفوظ رئيس الاستئناف ورئيس المكتب الفنى لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل.

واستهلت المستشارة أمل عمار كلمتها بتقديم خالص الشكر والتقدير إلى المستشار الجليل عدنان فنجري وزير العدل، إلى المستشار الجليل أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، على التعاون المثمر والدائم مع المجلس القومي للمرأة وعلى دعمهم المتواصل لتمكين المرأة.

كما قدمت خالص الشكر والتقدير الى قاضيات مجلس الدولة على دورهن البارز بمجلس الدولة في إرساء قيم ومبادئ العدالة والنزاهة، وعلى مشاركتهن الفاعلة والمثمرة في هذا التدريب التفاعلي المهم، الذي يأتي تأكيدًا على الشراكة الفعالة بين كافة مؤسسات الدولة والجهات والهيئات القضائية، من أجل تعزيز قدرات ومهارات المرأة القاضية فى مواقع صنع القرار والوصول للمناصب القيادية والتواصل الفعّال والتوعية بقضية مناهضة العنف ضد المرأة، عبر توفير مساحة للحوار والتبادل المعرفي، ورفع الوعي بالمعايير الوطنية والدولية ذات الصلة بحقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.