الخميس 01/مايو/2025 - 07:50 م 5/1/2025 7:50:39 PM

قال د.أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام إن إسرائيل تستخدم الحصار وسلاح التجويع ضد المدنيين في قطاع غزة كجزء من مشروع توسعي تقوده حكومة يمينية متطرفة تهدف إلى القضاء على الدولة الفلسطينية وشعبها، مشيرًا إلى أن هذا الاستخدام الممنهج للتجويع يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأكد سيد أحمد، خلال مداخلة لاكسترا لايف، أن الأوضاع في غزة باتت تنذر بكارثة، خاصة مع إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون علاجًا من سوء التغذية بنسبة 80% وعدم حصول 92% من الرضع على الحد الأدنى من الغذاء، بجانب معاناة 65% من السكان من نقص مياه الشرب النظيفة.
أضاف أن استمرار الاحتلال دون محاسبة يخلق بيئة خصبة للتوتر والصراع في المنطقة، مشددًا على أن غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو "المرض الأساسي" الذي يغذي كافة الأزمات الإقليمية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي رغم الإدانات الواسعة لا يزال عاجزًا عن كبح جماح الاحتلال، خاصة في ظل الدعم الأمريكي الذي يوفر لإسرائيل غطاءً سياسيًا وعسكريًا، سواء في مجلس الأمن أو عبر تعطيل المحاسبة الدولية، مما ينسف مبادئ القانون الدولي ويكرس ازدواجية المعايير.
0 تعليق