شهدت الأسواق الآسيوية، تباينًا في أدائها خلال جلسة اليوم الإثنين، التي تأثرت بحجم تداول منخفض؛ نتيجة عطلات عيد الفصح.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.2%، بينما هبط مؤشر توبكس بنسبة 1.1%؛ وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وكانت أسواق الأسهم في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج مغلقة؛ بسبب عطلة عيد الفصح، مما ساهم في انخفاض أحجام التداول وحركة الأسواق في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، فتحت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية على تراجع في التعاملات الآسيوية، بعد أن سجلت خسائر أسبوعية في الأسبوع الماضي.
كما سجل مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي تغيرًا طفيفًا، بينما تراجع مؤشر SET التايلاندي بنسبة 0.4%، وارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 1%.. أما العقود الآجلة لمؤشر نيفيتي 50 الهندي، فقد ارتفعت بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات صادرة اليوم، أن بنك الشعب الصيني أبقى على سعر الفائدة الأساسي للقروض دون تغيير، كما كان متوقعًا، ما يعكس تفضيل بكين تحفيز النمو الاقتصادي من خلال السياسات المالية بدلاً من المزيد من التيسير النقدي.
وثبت البنك المركزي سعر الفائدة للقروض لأجل عام عند 3.1%، بينما استقر سعر الفائدة لأجل خمس سنوات، المستخدم في تحديد معدلات الرهن العقاري، عند 3.6%.
واقترحت السلطات الصينية مؤخرًا حزمة إجراءات إضافية لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي، تتضمن توسيع برامج الرفاه الاجتماعي وتقديم إعانات لشراء السلع المنزلية.
وسجل مؤشر شنجهاي المركب ارتفاعًا بنسبة 0.3%، بينما ارتفع مؤشر شنجهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.2%.
ولا تزال حالة من الحذر تسود بين المستثمرين بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمية الناتجة عن السياسات الحمائية والتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وتستمر التوترات التجارية بين (واشنطن) و(بكين) رغم أن تقارير إعلامية أشارت الأسبوع الماضي إلى انفتاح الصين على بدء محادثات تجارية مع إدارة ترامب، لكنها طالبت بمزيد من الاحترام من قبل البيت الأبيض كما أكد ترامب أنه تم تحقيق "تقدم كبير" بعد لقائه بوفد تجاري ياباني في واشنطن الأسبوع الماضي، وهو ما خفف جزئيًا من المخاوف، لكن المستثمرين ما زالوا متوترين.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق