كسره بمطرقة فضية.. سر تدمير "خاتم الصياد" لبابا الفاتيكان بعد وفاته

0 تعليق ارسل طباعة

“خاتم الصياد” أو الخاتم  البابوي هو الخاتم الذي يرتديه بابا الفاتيكان الجالس على الكرسي الرسولي وعند وفاته يتم كسره رمزًا لانتهاء خدمته وسلطته الكنسية عقب رحيله.

كسر الخاتم البابوي يعد تقليدا مهمًا في الكنيسة الكاثوليكية “الفاتيكان” وهو عمل رمزي يقوم به الكاردينال كاميرلينغو كإعلان رسمي بانتهاء سلطة البابا فور رحيله.
 سر الخاتم البابوي؟

خاتم الصياد هو فريد يمنح لكل بابا جالس على الكرسي الرسولي بالفاتيكان يتميز بتاريخ طويل من التقاليد والطقوس، تبدأ بتقديمه للبابا الجديد خلال مراسم التنصيب الرسمية.

يحمل الخاتم في تصميمه التقليدي نقشًا لاسم البابا الحالي فوق صورة للقديس بطرس وهو يرمي شبكة صيد، أول بابا وفقا للتقاليد الكاثوليكية.

ورغم توقف استخدامه كختم عام 1842، إلا أنه لا يزال رمزا قويا لسلطة البابا الأسقفية كخليفة للقديس بطرس وقائد الكنيسة.

متى يتم كسر الخاتم البابوي

وفقا للتقاليد الكنسية بالفاتيكان، فإنه بمجرد الإعلان رسميًا عن وفاة البابا يكسر الخاتم أمام مجلس الكرادلة بواسطة مطرقة فضية صغيرة، لا للتعبير، فقط، عن نهاية حكم البابا، بل كإجراء أمني ضد أي إساءة محتملة لاستخدام الختم البابوي.

عند كسر الخاتم البابوي تلقائيا يتم الانتقال إلى ما يعرف بفترة "الكرسي الخالي" أو Sede Vacante وهي المرحلة التي تسبق انتخاب بابا جديد، كما تعد لحظة الكسر إعلانًا رسميًا على انتهاء سلطة البابا الراحل.

عند انتخاب بابا جديد يتم صنع خاتم جديد ويشير منح الخاتم للبابا إلى المسؤولية التي سيحملها كراعي لكرسي بطرس الرسول بالفاتيكان.

هذا التقليد تغير قليلا عام 2013 عندما استقال البابا بنديكتوس السادس عشر من منصبه البابوي فبدلا من تدمير الخاتم وضع عليه صليب عميق من قبل الكاردينال كاميرلينغو، أما بعد رحيل البابا فرنسيس هناك تساؤلات كثيرة حول هذا الطقس عن إمكانية استمراره أم لا؟ 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق