أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، برنامجه الانتخابي، خلال مؤتمر بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، مؤكدًا أن اختياره للمكان ليس مصادفة، بل رسالة واضحة بأن دعم المؤسسات الوطنية واجب، وأنه لا يمثل تيارًا بعينه أو مؤسسة واحدة، بل يسعى ليكون نقيبًا لكل الصحفيين.

أدار المؤتمر الكاتب الصحفي أحمد كمال، رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، واستعرض فيه سلامة أبرز محاور برنامجه، على رأسها المشروع الإسكاني الأكبر في تاريخ النقابة -حسب وصفه-، والذي يتضمن 328 قطعة أرض و1500 وحدة سكنية في مدن متنوعة مثل أكتوبر الجديدة، العاشر من رمضان، السادات، برج العرب، والعاصمة الإدارية، لتناسب كافة شرائح الصحفيين، كما أنها متاحة عبر التمويل العقاري.

وقال سلامة إن الحجز بالمشروع يبدأ من اليوم، في قاعة مكرم محمد أحمد بمؤسسة الأهرام، لحصر عدد المتقدمين، وأن التسليم سيتم على مراحل بداية من 6 أشهر، مشيرًا إلى أن الوحدات تم تخصيصها من وزارة الإسكان، وتشمل أنظمة إسكان الشباب، و"دار مصر"، و"سكن مصر"، و"جنة"، و"فالي تاورز" وغيرها لتناسب الجميع 

وجاءت استمارة التقديم كالتالي

الحريات ستظل أولوية

وخلال كلمته، شدد على أهمية أن تستعيد وكالة أنباء الشرق الأوسط مكانتها كمؤسسة إعلامية مؤثرة عالميًا، قائلًا: "أتمنى أن تكون الوكالة ليست فقط رسمية، بل نموذجًا عالميًا.. مصر تستحق الأفضل".

وتناول في حديثه واقع المهنة وما تواجهه من أزمات، مؤكدًا أن هناك مشكلات حقيقية في بعض المؤسسات تتعلق بالتواصل بين الصحفيين ومصادرهم، كما أكد عمله على حل الإشكاليات المرتبطة بالتصوير الصحفي في الشارع.

وشدد: الحريات ستظل أولوية لا تقبل التنازل، مشددًا على أنها "ليست حكرًا على أحد"، كما أن النقيب الراحل إبراهيم نافع يُعد أعظم من دافع عن الحريات حين تصدى لما عُرف بـ"قانون 93"، وأنه يسير على نفس النهج في جعل الحريات قضية محورية في برنامجه.

كما أكد أن ملف الزملاء المحبوسين، سواء كانوا نقابيين أو غير نقابيين، يحظى بأهمية قصوى في تحركاته، متعهدًا بالتصدي له بكل قوة من موقعه كنقيب للصحفيين حال فوزه بالمنصب.

وقال سلامة: "من كانوا جزءًا من الأزمة لا يمكن أن يكونوا جزءًا من الحل، بل سيزيدون المشهد تعقيدًا".