في خطوة تعكس تقدماً ملموساً في خدمات مطار عدن الدولي، شهد المسافرون تحسناً كبيراً في مستوى الخدمة والتعامل، وفقاً لتجربة الصحفي فتحي بن لزرق. 

ويعكس هذا التغيير الإيجابي الجهود المبذولة لتحسين تجربة السفر للمسافرين، حيث أشار بن لزرق إلى أن الدخول للمطار أصبح أكثر سهولة ويسراً، مع انتهاء معاناة البلاغات المزعجة التي كانت تصاحب العملية سابقاً.

تحسينات في الخدمات والتعامل مع المسافرين:

أشار الصحفي فتحي بن لزرق إلى أن الجنود في نقاط التفتيش يظهرون نضجاً وهدوءاً أكبر، ويتعاملون بأدب مع المسافرين، مما يعكس تحسيناً في مستوى الخدمة.

 وأضاف أن موظفي الخطوط الجوية والجوازات يقدمون خدمة تتجاوز التوقعات، مع ابتسامة دائمة على وجوههم، مما يساهم في توفير تجربة مريحة للمسافرين. 

مؤكداً أن هذه التحسينات لم تقتصر فقط على التعامل، بل شملت أيضاً سرعة وسهولة الخدمات المقدمة.

كما أن الابتسامة والترحيب الحار من قبل الموظفين يعكسان تحولاً إيجابياً في ثقافة الخدمة داخل المطار، مما يساهم في رفع مستوى الرضا بين المسافرين ويعزز من سمعة المطار كوجهة سفر مريحة ومرحب بها.

نظافة المطار وتجربة المسافرين:

وصف بن لزرق النظافة في مطار عدن الدولي بأنها ممتازة، حيث تميزت كل زاوية في المطار بالنظافة، مما يعزز من تجربة المسافرين ويجعلها أكثر راحة. 

مشيراً إلى أن هذه الجهود المبذولة في الحفاظ على نظافة المطار تعكس التزام الإدارة بتقديم بيئة صحية ومريحة للمسافرين، مما يساهم في تحسين الصورة العامة للمطار.

التحديات المتبقية والتحسينات المستقبلية:

على الرغم من التحسينات الكبيرة، أشار بن لزرق إلى بعض التحديات المتبقية، مثل فرض تغليف الحقائب كشرط للسفر وضرورة تحسين حال الحمامات. 

كما تحدث عن حادثة عرضت في فيديو لمجموعة أشخاص يحاولون فتح بوابة الخروج بسبب ضياع المفتاح، معتبراً ذلك هفوة صغيرة في ظل التحسينات الكبيرة.