رغم المفاوضات المستمرة بين واشنطن وطهران ، حذر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إيران من عواقب دعمها للحوثيين، في وقت عزز الجيش الأمريكي وجوده بقاذفات وحاملتي طائرات لدعم قواته في الشرق الأوسط.

ويأتي ذلك بعدما أعلن البنتاجون في وقت سابق أن القوات الأمريكية شنت سلسلة غارات جوية مركزة على مواقع تابعة للميليشيات الحوثية في اليمن، في تطور جديد للمشهد العسكري في المنطقة.

غارات أمريكية مكثفة تستهدف مواقع لـ "الحوثيين" في الحديدة وتعز وصعدة

وأكدت مصادر لفضائية "العربية" ان الطيران الأمريكي نفّذ خمس ضربات جوية استهدفت معسكرات للحوثيين قرب مطار الحديدة، بالإضافة الى قاعدة بحرية وموقع دفاع ساحلي في منطقة الكثيب.

كما استهدفت غارتان امريكيتان منصات لإطلاق الصواريخ شمال غرب محافظة تعز، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة ضد تجمعات الحوثيين.

وفي مساء الثلاثاء، ذكرت وسائل اعلام تابعة للجماعة الحوثية أن أربع غارات أمريكية ضربت مناطق مختلفة في مديرية آل سالم بمحافظة صعدة، شمال البلاد، ووصفت الجماعة هذا التصعيد بأنه "اعتداء سافر".

كما طالت الغارات مواقع في جزيرة كمران ومديرية الصليف بمحافظة الحديدة، دون إعلان رسمي عن الخسائر المادية او البشرية حتى الآن.

مفاوضات واشنطن مع إيران بشأن تطوير برنامجها النووي

ويتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيواصل المفاوضات مع إيران بشأن تطوير برنامجها النووي أو مهاجمة منشآتها النووية، وقد رضخت إسرائيل للولايات المتحدة في مسألة الهجوم في هذه المرحلة، ووافقت على إعطاء خطة ترامب التفاوضية "فرصة".