قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك ضغوط كبيرة تمارس على لبنان للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل في حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، وكان بين بنودها نزع السلاح من حزب الله.
وأضاف خلال مداخلة عبر إكسترا نيوز، أن الموضوع حساس جدا، والجيش اللبناني أراد رفع الحرج عن نفسه ولم يتحدث عن نزع السلاح من حزب الله، بل تحدث عن سيادة القوات المسلحة وكونها الوحيدة المسئولة عن استقلال لبنان.
وتابع: "نزع السلاح قد يكون بالقوة، ولكن حصر السلاح يكون بالتراضي والاتفاقيات، والتي تشمل رجوع من قيادات حزب الله إلى الحاضنة الوطنية اللبنانية بعيدا عن الانتماء إلى إيران وتنفيذ مخططاتها في المنطقة".
وواصل: "إيران هو الذي جلب العدوان إلى لبنان بذراع حزب الله، والذي بدوره لم يستطع الدفاع عن لبنان أو قيادات حزب الله نفسها".
وأكد إسماعيل تركي، أن الأمور الآن باتت متكشفة للجميع، وأصبحت جميع الأطراف ترى مخططات الأخرى على مرأى ومسمع من الجميع، مرددا: "وجود الفصائل المسلحة بعيدا عن الدولة الوطنية كانت أحد الأسباب أو الذرائع في اندلاع الجنوب اللبناني".
0 تعليق