قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" إن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا ميدانيًا لافتًا في الجنوب اللبناني.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة من العمليات العسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. 

وأشار إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت هجومًا على سيارة في منطقة كوثريه السياد شمال نهر الليطاني، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين. 

وأوضح أن التصعيد الإسرائيلي متواصل، حيث استهدفت قوات الاحتلال منازل في بلدة حوله بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد شخص آخر، كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على أطراف بلدة أرنون قضاء النبطية ومرتفعات إقليم التفاح.

وأوضح أن القوات اللبنانية أعلنت عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، إذ داهمت قوة من مديرية المخابرات التابعة للجيش اللبناني شقة سكنية في منطقة صيدا الزهراني، وعثرت على منصات صواريخ كانت جاهزة للإطلاق، وهو ما يمثل أول عملية إحباط محاولات لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني منذ الهجمات السابقة في مارس الماضي".

وأكد أن هذا التصعيد العسكري تزامن مع تجاذبات سياسية داخل لبنان بشأن سلاح حزب الله، فقد أثار خطاب الرئيس اللبناني جوزيف عون صباح اليوم جدلًا واسعًا، فقد أكد خلال حضوره قداس عيد القيامة أن الدولة اللبنانية عازمة على حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط، وأن الجيش اللبناني هو المسئول الوحيد عن حماية الأراضي اللبنانية. 

وفي المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله، قبل أيام أنه لا مجال للتخلي عن سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل العمل على حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.