كشفت التحريات الأولية التي تسلمتها النيابة العامة حول واقعة ضبط سارة خليفة، أن المتهمة حاصلة على الشهادة الابتدائية فقط، ورغم ذلك، اقتحمت العالم الإعلامي وعملت مذيعة في بعض القنوات غير المرخصة، وقدمت برامج تليفزيونية دون الحصول على تصريح أو عضوية من نقابة الإعلاميين، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقانون.

كما كشفت التحريات أن سارة خليفة عملت منظمة لبعض الحفلات الكبرى لمطربي المهرجانات ومنهم حمو بيكا.

وأضافت التحريات أن المتهمة تزوجت من ثري عربي في بداية حياتها، وانفصلت عنه، حيث كونت شبكة من العلاقات ببعض الدول العربية.

وأشارت التحريات إلى أنها اخترقت عالم المخدرات بعد تعرفها على سيدة من محافظة الإسكندرية، وبدأتا سويًا في تكوين تشكيل عصابي متخصص في تصنيع المخدرات، تحت مسمى "الحشيش الاصطناعي".

وكونا سويا تشكيلا عصابيا تخصص في استيراد المواد الخام الخاصة بتصنيع المخدرات من الخارج مستغلة علاقاتها، وكانا يقومان بتصنيعها في شقق سكنية جرى إعدادها خصيصًا لذلك الغرض، وتحويلها إلى معامل سرية لخلط وتجهيز المواد المخدرة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على سارة خليفة داخل شقة سكنية راقية بمنطقة التجمع في القاهرة الجديدة، وذلك عقب ورود معلومات سرية إلى الجهات المعنية، تُفيد بتورطها في نشاط إجرامي متعلق بالاتجار في المواد المخدرة.