القس ثاؤفيلس الأورشليمي: عيد القيامة دعوة للسلام

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي، سكرتير بطريركية الأقباط الارثوذكس بالقدس أن عيد القيامة هو رسالة سلام وتفاؤل.

وأضاف في تصريح خاص، رسالتنا في عيد القيامة المجيد هي رسالة سلام الدعوة للأمل وللتفاؤل أن العالم يصبح أفضل وأفضل، ودعوة لكل الحجاج من كل مكان في العالم بأن يأتوا لزيارة كنائسهم بالقدس، لأن التواجد في الكنائس وزيارتها يعزز التواجد المسيحي في الأرض المقدسة المهدد بنسبة كبيرة وبالأخص الكنائس الصغيرة الذي يتم اعتبارها صغيرة في التواجد هنا.

نتمنى تعزيز التواجد المسيحي في القدس

 وتابع تعد الكنيسة القبطية من الكنائس الأقليات جدا في القدس، فعندما يكون لدينا شعب يساند في قضية التواجد المسيحي والقبطي بالأخص، فهذا يعزز التواجد المسيحي في القدس وأننا ندعو كل الجميع ونقول لهم المسيح قام حقا قام. 

وقال قيامة المسيح إن كنا نتمتع بها داخل قلوبنا والعمل الروحي داخل أنفسنا، لكن نحن أيضًا نتمتع بيها لما بنكون موجودين في الأماكن المقدسة نفسها، وخاصة الأماكن الذي تم فيها عملية الصلب والقيامة والصعود وكل الأماكن اللي كان فيها السيد المسيح في حياته.

 أعظم وأهم الأعياد المسيحية

و عيد القيامة المجيد من أعظم وأهم الأعياد المسيحية، إذ يحتفل فيه المسيحيون حول العالم بقيامة السيد المسيح من بين الأموات، بعد ثلاثة أيام من صلبه، كما تروي الأناجيل المقدّسة.

 وفقًا لما ورد في الكتاب المقدس. يُعتبر هذا العيد حجر الزاوية في الإيمان المسيحي، فهو يمثل الانتصار على الموت والخطية، ويعدّ تجسيدًا للأمل في الحياة الأبدية.

ويحتفل الأقباط بعيد القيامة المجيد بعد مرور 55 يومًا من بداية الصوم الكبير، في تقليد متأصل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق