قال المونسنيور عبدو أبو كَسَم، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، إن البابا فرنسيس كان يمثل رمزًا عالميًا للسلام والتواضع، وكرّس حبريته للدعوة إلى إنهاء الحروب وبناء ثقافة الحوار واللقاء بين الشعوب.
العمل على تحرير الأسرى وبناء عالم يسوده السلام
وأضاف أبو كَسَم، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البابا فرنسيس أطلّ يوم أمس على المشاركين في قداس القيامة في ساحة القديس بطرس، ووجّه إليهم رسائل وصايا أخيرة دعا فيها إلى وقف الحروب، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وفي فلسطين ولبنان، والعمل على تحرير الأسرى وبناء عالم يسوده السلام.
وأوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، أن هذه الدعوات لم تكن جديدة على البابا فرنسيس، بل شكّلت جوهر رسالته منذ اليوم الأول لتوليه سدة البابوية عام 2013، حيث تبنّى قضايا الشعوب المظلومة، وكان دائم التنديد بالحروب واعتبرها ناتجة عن تجارة السلاح ومصالح الكبار.
البابا كان يقول دائمًا إن الحرب لا تولّد إلا الحرب
وتابع: "البابا كان يقول دائمًا إن الحرب لا تولّد إلا الحرب، وأن السلام لا يُبنى إلا بالصلاة والحوار"، لافتًا، إلى أن البابا فرنسيس لطالما استحق ألقابًا مثل "رسول السلام" و"بابا الفقراء".
ولفت رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، إلى أن اختياره اسم "فرنسيس" جاء تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، الذي تخلّى عن ثروته وعاش بين الفقراء، وهو ما انعكس في سلوك البابا نفسه، حيث عاش ببساطة وتواضع، في شقة متواضعة، مستخدمًا وسائل النقل العامة حتى بعد تنصيبه بابا.
0 تعليق