"نصير": مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم

0 تعليق ارسل طباعة

أشاد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربي، بانعقاد لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي، برئاسة محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، في مقر مجلس النواب العراقي بالعاصمة بغداد.

وأشار "نصير" إلى أن انعقاد أعمال اللجنة في بغداد؛ يأتي تأكيدًا للدعم العربي والشعبي لنصرة  الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في التمسك بأرضه.

وثمن "نصير" تصريحات رئيس البرلمان العربي، التي أكد فيها أن احتضان العراق اجتماع لجنة فلسطين يعكس مدى التضامن والتعاون بين مجلس النواب العراقي والبرلمان العربي من أجل نصرة أهلنا في فلسطين، لا سيما وهي تمر بلحظات صعبة وحاسمة، وشعبها يتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير، وتدمير كامل لبنيته التحتية بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية والإدارية ودور العبادة، وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق، في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وعدوان متواصل وتوسع استعماري غير قانوني، ومحاولات شرسة لتهجيره وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وما يحدث في الضفة الغربية والقدس على غرار قطاع غزة.

ولفت اللواء طارق نصير، إلى أن القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب، وأن مصر كانت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتصفيتها عبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ووجه اللواء طارق نصير الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مساندته الشعب الفلسطيني والجهود التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني ماديًا وسياسيًا لإيقاف الحرب على غزة والعودة إلى مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

وندد اللواء طارق نصير، بالكيان الصهيوني الذي يخالف كل العهود والاتفاقيات الدولية واستمرارة في الهجمات الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل للضغط على الأشقاء في فلسطين لتنفيذ مخطط التهجير لتصفية القضية الفلسطينية.


وحيا اللواء طارق نصير، الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يفقد الآن أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة مع تعمد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يفرض عليه إما الموت قصفًا وجوعًا أو التهجير وترك وطنه وأرضه.


وطالب كل الشعوب التي تسعى للسلام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيرة مثل باقي شعوب العالم في العيش آمنًا مستقرًا، فهو واحب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا تفرضه كل المواثيق والأعراف الدولية.

fc615ca63f.jpg
68d60535f6.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق