محمد الرز يوضح: تسليم سلاح حزب الله واحتلال إسرائيل في الجنوب اللبناني أبرز القضايا الخلافية (خاص)

0 تعليق ارسل طباعة

قال المحلل السياسي اللبناني محمد الرز، إن التحديات على طريق الحكومة اللبنانية برئاسة القاضي نواف سلام تتصاعد، في ظل خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس جوزف عون والذي تحول إلى خارطة طريق للعهد اللبناني الجديد في رئاسة الجمهورية. وأشار إلى أن أبرز التحديات، تتمثل في الأتي.

1. الاحتلال الإسرائيلي واستمرار انتهاك السيادة اللبنانية

ولفت الرز في تصريحات لـ"الدستور"، إلى أن أولى التحديات تتمثل التحديات الأمنية في استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خمس نقاط حدودية في الجنوب اللبناني ومحاولاته الحفاظ على احتلاله لمزارع شبعا اللبنانية، إضافة إلى الخرق المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي صدر في نوفمبر الماضي، مما يعني انتهاكًا متواصلًا للسيادة اللبنانية.

2. احتكار السلاح: تحديات التنفيذ وتعهدات الرئاسة

وأضاف: "يتعلق التحدي الثاني بتنفيذ التعهد الرئاسي بحصر احتكار السلاح بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن المختصة، وإزالة أي سلاح آخر، وخاصة سلاح حزب الله".

وأوضح الرز أن الحوار بين الرئيس عون وقيادة حزب الله بشأن سلاح الأخير كان جاريًا منذ ما قبل انتخاب عون لرئاسة الجمهورية، وقد تواصل بعد انتخابه، حيث ناقش الطرفان عدة تصورات لحصر السلاح بيد الجيش اللبناني. كما تم الحديث عن سياسة دفاعية للبنان توافق عليها قوى محور المقاومة، تشمل دمج مسلحي الحزب في الجيش اللبناني بعد تدريبهم وتسليم السلاح للشرعية اللبنانية.

3. الحملة السياسية ضد سلاح حزب الله وتداعياتها

وأشار إلى أن الحملة التي انطلقت في لبنان تطالب بتسليم سلاح حزب الله من دون شروط أو حوار، باعتباره ميليشيا مهزومة أمام إسرائيل، قد دفعت بأمين عام حزب الله وعدد من قياداته إلى رفض تسليم السلاح، مع الإبقاء على نافذة للحوار.

كما أكد أن الرئيس عون أشار إلى أن موضوع تسليم السلاح لا ينبغي أن يكون مادة إعلامية، مع التركيز على أهمية الحوار الداخلي. وأضاف أن مساعٍ عربية قد تساهم في تبريد الأجواء ودفع الحوار، خاصة في حال توصلت المفاوضات الأميركية الإيرانية إلى نتائج مثمرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق